تعرف قلة أو ندرة المياه Water Shortage على أنها انخفاض حصة الفرد من المياه لتصل إلى 1000 متر مكعب سنويًّا.. أما ضغط المياه Water Stress فهو وصول حصة الفرد من المياه إلى ما يعادل 1500 متر مكعب سنويا.. وسيظهر مصطلح جديد في الأعوام القادمة يسمى بـ لاجئ المياه Water refugees ، وهي مشكلة حقيقية، ففي البلاد الفقيرة والنامية سيضطر الملايين إلى الهجرة من مكان إلى آخر بسبب الجفاف.
أسباب ندرة المياه
يرجع العلماء هذه المشكلة إلى عدة أسباب من بينها:
1 – الارتفاع المتزايد لسكان العالم – يسجل عام 2001 زيادة 3% عن عام 2000
2 – التلوث.
3 – سوء استخدام المياه.. خاصة في نظم الري، والتي تهدر من 30 إلى 70 % من المياه.
4 – درجة حرارة الأرض الآخذة في الارتفاع، وهو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming ، والتي تزيد من مساحات الجفاف والتصحر.
الحل.. حافظ على قطرة المياه
يظن العلماء أن الحلول تكمن في عدة نقاط:
1 – إدخال التكنولوجيا الحديثة التي قد تنقذ المهدر من المياه، وتحسين أنظمة الري وإبقاء فائض من المياه.
2 – الاتفاقيات السياسية بين الدولة لا مفر منها لحل مشكلة توزيع المياه.
3 – توعية الناس توعية سليمة بطرق الاستخدام الصحيحة للمياه، من خلال إنشاء جمعيات ومؤسسات ترفع هذا الشعار.. هذا فضلاً عن الدور الإعلامي للدولة.
4 – ارتفاع استثمارات المياه من القطاع الخاص من 70-80 مليون دولار سنويًا إلى ما يقرب من 180 مليون دولار سنويًا.
المياه الجوفية.. لا تعد حلاً كما يظن البعض؛ لأنها تؤدي في النهاية إلى جفاف البحيرات وتسبب طبقة صخرية مائية.. تؤدي إلى نزول مستوى سطح الأرض، ونضح الماء كما هو الحال في المكسيك وفينيسا .. وضخ المياه الجوفية يسحب مخزونا لا يعوض؛ فمدينة دلهي بالهند كمثال ستستهلك مخزونها من المياه الجوفية في خلال الـ 15 عامًا القادمة.
90 ثانية استحمام