لا عجب في ان المياه تشكل ثلاثة ارباع مساحة الكره الارضيه لما لها من اهميه وغايه كبيره للانسان والحيوان والنبات . هذا المصدر المهم والاساسي للحياه علي الارض يتهدده الخطر استطيع القول بان الخطر يقع علي الدول الفقيره وحدها وبخاصه تلك التي تقع في منطقة الشرق الاوسط والصحراء الافريقيه حيث ان الدول الغنيه والمتقدمه تستطيع ان تتدبر امر اي مشاكل متوقعه فبالاضافه الي كونها _اي هذه الدول _غنيه بمواردها المائيه الا انها تسطيع بامكاناتها الماديه والصناعيه والتكنولوجيه ان تتغلب علي اي بادره من هذا النوع.
اذن الخطر يحيق بنا والجدير بنا ان نتحرك ان نوحد الجهود ونرسم الخطط طويلة المدي فظروفنا الاقتصاديه ومشاكل المنطقه التي لا تنتهي ستجعل المشكله مزدوجه.
المياه هي نعمة الله التي بدونها لا تقوم الحياه واذا استمرينا في اهدرها وتلويثها بهذا الشكل فالويل لنا والعاقبة ستكون وخيمه ليبدا كل منا بنفسه ويقتصد في استعمال المياه والتي يهدر معظمها في الاستخدام المنزلي لنتحرك الان......
ولنحافظ علي نعمة الله